سلام العبودي
عدد المساهمات : 502 نقاط : 5507 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 06/06/2011 العمر : 41 الموقع : الناصرية
| موضوع: تقرير لطيف ومصور عن نوع مميز من العنب يسمى الاوريجون السبت 18 يونيو 2011, 10:50 am | |
|
[size=21]
تصنيف علمي المملكة : النبات التقسيم : نباتات مزهرة فئة : ثنائيات الفلقة الترتيب : Ranunculales الأسرة : Berberidaceae جنس : Mahonia الأنواع : M. aquifolium الاسم العلمي Mahonia aquifolium
Oregon Grape
Berberis aquifolium
وصف النبات و انتشاره نموذج أوراقه و أزهاره [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تنمو شجيرات عنب الجبل أو المعروف أيضاً باسم عنب الأوريغون و الذي يتبع الفصيلة لاأزاردخية، إلى ارتفاع يصل 1 – 5 أمتار، أوراقه سميكة جلدية المظهر تشبه نبات الهولي ( البَهْشِيّة . نبات الإيلَكْس)، سوقه و أغصانه تكتسي بلحاء فليني سميك يعطي أزهاراً تتفتح في أواخر الربيع لها منظر أصفر جذاب. ثماره ذات لون ضارِبٌ إلى الأُرْجُوَانِيّ المسود تحتوي كمية بذوراً كبيرة. تدخل ثماره في الطعام التقليدي لسكان الشمال الغربي للمحيط الهادي من أصل صيني قديم، و غالباً ما تمزج مع بعض أنواع الأسماك و الفاكهة الحلوة الأخرى. كما تدخل في صناعة بعض المشروبات الكحولية حيث تحتوي نسبة عالية من السكر. تعطي لحاء الشجرة صباغاً أصفر، بينما ثماره تعطي صباغاً أرجوانياً، و الأوراق كما أشير أعلاه تشبه أوراق نبات الهولي و تقاوم الذبول بشكل واضح، تستعمل أزهاره و أوراقه في الصناعات العشبية( من قبل العطارين) و في بعض الصناعات الطبية العشبية. ويعد المنشأالأصلي للنبات على الساحل الغربي لأمريكا الشمالية من كولومبيا البريطانية الى شمال ولاية كاليفورنيا ، ينتشر في غابات التنوب الأميركي و في مختلف غابات البرية و تعتبر زهوره رمزاً لولاية أوريغون الأميركية. و بالرغم من أن أصل عنب الأوريجون في شمال أمريكا فهو يزرع الآن أيضا في أوروبا وأنحاء كثيرة من العالم. في بعض المناطق الأخرى خارج موطنه الأصلي يصنف النبات من النبات العشبية الغازية و الضارة و التي تدمر المحاصيل أو النباتات المرغوبة.
منظر جذاب لأزهاره [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في بعض المناطق خارج مجالها الأصلي ، ولاية أوريغون ، العنب قد يصنف من بين الأنواع الغريبة الغازية التي قد تحل محل النباتات المحلية.
الأجزاء المستخدمة
يعتبر عنب الأوريجون ذو علاقة قريبة جدا من شجيرات البرباريس barberry وتستخدم جذوره استخداما طبيا.
الاستخدام التقليدي
قبل وصول الاستعمار الأوروبي كان أهالي شمال أمريكا (الهنود الحمر) يعالجون كل الشكاوي المرضية لديهم بتناول عنب الأوريجون. وكان البرباريس يستخدم لفتح الشهية. ويصنع الشاي من جذوره لمعالجة اليرقان، والتهاب المفاصل والإسهال، والحمى والعديد من المشاكل الصحية الأخرى. المركبات الفعالة أشباه القلويدات Alkaloids مثل البيربامين berbamine. والكانادين canadine والهيدراستين hydrastine. والبربيرين berberine يعتبر من العناصر الأكثر شهرة والأكثر فائدة لعنب الأوريجون. البربيرين أثبت فعالية في علاج حالات الإسهال للمرضى المصابين بالكوليرا وذلك لقيامه بإبطاء وتقليل الوقت الذي تستغرقه المعدة لنقل الطعام إلى الأمعاء. والبربيرين له القدرة أيضا على منع البكتيريا المسببة للمرض من الالتصاق بخلايا الجسم مما يساعد على منع العدوى وبالتحديد في الحلق، والأمعاء، ومجرى البول. وهو كذلك يعزز ويقوي وظائف الجهاز المناعى للجسم. وفي دراسة طبية حديثة، ثبت أن المرهم المستخلص من عنب الأوريجون فعال جدا في إبراء داء الصداف أو الصدفية (مرض جلدي). كما ثبت أن كل مستخلصات عنب الأوريجون فعالة جدا في تقليل الالتهابات (عادة المتعلقة بالصداف) وذلك بتنشيط نوع من كريات الدم البيضاء المعروفة بأسم الخلايا الأكولة .macrophages وليس الفضل فى ذلك يرجع إلى وجود أشباه القلويدات فى عنب الأوريجون، بل لعل السبب هو وجود عناصر أخرى يرجع لها هذا الفضل فى تشجيع الخلايا البالعة الكبيرة على الحد من تفاقم مرض الصدفية لدى المرضى الذين يعانون منه. ويعتبر الطعم اللاذع المر لعنب الأوريجون والموجود فى جذوره، منشطاً لعمل الجهاز الهضمى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثمار عنب الأوريغون استعمالاته طبياً
الإسهال.
الكانديديا المزمنة ( الفطريات).
التهاب جفون العين.
حصوات المرارة.
محاربة الطفيليات بأنواعها.
عسر الهضم.
الصداف أو (مرض الصدفية) مرض جلدى مزمن.
التهاب مجرى البول نتيجة للإصابة الميكروبية. الجرعات الدوائية
يمكن إعداد الشاي من عنب الأوريجون وذلك بغلي 1-3 ملاعق شاي (5- 15 جرام) من جذور عنب الأوريجون المقطعة قطعا صغيرة في 500 مل من الماء (2 كوب) ولمدة 15 دقيقة، وبعد أن يبرد يمكن شرب 3 أكواب في اليوم.
ويمكن استخدامه كمرهم للمسح بمقدار 3 مل ثلاثة مرات في اليوم.
ونسبة لأن البربيرين بطئ الامتصاص فإن جذور عنب الأوريجون قد لا تزود بالكمية الكافية من هذا المركب لمعالجة الإصابات الأساسية الخطرة.
وهنالك محتوى قياسى من 5-10% من أشباه القلويدات والذي يزود بحوالي 500 مليجرام من البربيرين يوميا الذي يمكن استعماله في مثل تلك الحالات للتأكد من المقدار الكافي والضروري. ولكن يجب مراجعة الطبيب في حالة الإصابات المرضية الخطرة. ويمكن استخدام 10% من المستخلص كمرهم لثلاثة مرات أو أكثر يوميا لعلاج الصداف. الآثار الجانبية
إن استخدام عنب الأوريجون لا ينطوي على مخاطر بالكميات المشار إليها أعلاه. وبالنسبة للاستخدام على المدى الطويل (2- 3 أسابيع) فإن استخدام المستخلصات المثالية القياسية ليس جيدا ولا يوصى به.
وقد تقرر أن البيربرين وحده يتداخل مع التفاعلات الكيميائية المتصلة (بالصفراوية) لدى الأطفال، وبذلك يشير إلى أنه قد يضر مع اليرقان الحاصل عند البعض من الأطفال. ولهذا السبب يجب استخدام البيربرين بحذر في فترة الحمل والرضاعة [/size] [/size] | |
|