سلام العبودي
عدد المساهمات : 502 نقاط : 5489 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 06/06/2011 العمر : 41 الموقع : الناصرية
| موضوع: هل أخبر الأنبياء أو الأئمة ( عليهم السَّلام ) عن الغيب ؟ الأربعاء 15 يونيو 2011, 9:49 pm | |
|
[center][في القرآن الكريم شواهد كثيرة على أن الأنبياء علموا بالغيب في موارد كثيرة ، و أخبروا الناس به بإذن الله ، نكتفي بذكر عدد منها : 1. النبي إبراهيم ( عليه السَّلام ) : ﴿ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ﴾ . 2. النبي يوسف ( عليه السَّلام ) : ﴿ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ﴾ . 3. النبي يوسف ( عليه السَّلام ) : ﴿ قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ﴾ . 4. النبي سليمان ( عليه السَّلام ) : ﴿ وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ﴾ . 5. النبي عيسى ( عليه السَّلام ) : ﴿ ... وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ . إلى غيرها من الآيات الكثيرة التي تصرح بأن الأنبياء ( عليهم السَّلام ) كانوا يطلعون على الغيب ، كما كانوا يخبرون الناس بتلك الأخبار الغيبية . الأئمة و علم الغيب : و أما الأئمة من أهل البيت ( عليهم السَّلام ) فقد صرحوا بأن علمهم بالغيب هو بتعليم من الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) . فقد رَوى الكُليني ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ ، قَالَ : سَأَلَ أَبَا الْحَسَنِ ( عليه السَّلام ) رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ ، فَقَالَ لَهُ : أَ تَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ؟ فَقَالَ : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السَّلام ) : " يُبْسَطُ لَنَا الْعِلْمُ فَنَعْلَمُ ، وَ يُقْبَضُ عَنَّا فَلَا نَعْلَمُ " . وَ قَالَ : " سِرُّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَسَرَّهُ إِلَى جَبْرَئِيلَ ( عليه السَّلام ) وَ أَسَرَّهُ جَبْرَئِيلُ إِلَى مُحَمَّدٍ ( صلَّى الله عليه و آله ) وَ أَسَرَّهُ مُحَمَّدٌ إِلَى مَنْ شَاءَ اللَّهُ " . الإمام علي ( عليه السَّلام ) و علم الغيب : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و هو يصف قوماً من الأتراك و يتنبأ بعض أعمالهم : " كَأَنِّي أَرَاهُمْ قَوْماً كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطَرَّقَةُ يَلْبَسُونَ السَّرَقَ وَ الدِّيبَاجَ وَ يَعْتَقِبُونَ الْخَيْلَ الْعِتَاقَ وَ يَكُونُ هُنَاكَ اسْتِحْرَارُ قَتْلٍ حَتَّى يَمْشِيَ الْمَجْرُوحُ عَلَى الْمَقْتُولِ وَ يَكُونَ الْمُفْلِتُ أَقَلَّ مِنَ الْمَأْسُورِ " . فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ : لَقَدْ أُعْطِيتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عِلْمَ الْغَيْبِ ، فَضَحِكَ ( عليه السَّلام ) وَ قَالَ لِلرَّجُلِ ـ وَ كَانَ كَلْبِيّاً ـ : " يَا أَخَا كَلْبٍ لَيْسَ هُوَ بِعِلْمِ غَيْبٍ وَ إِنَّمَا هُوَ تَعَلُّمٌ مِنْ ذِي عِلْمٍ ، وَ إِنَّمَا عِلْمُ الْغَيْبِ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ مَا عَدَّدَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِقَوْلِهِ : ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ... ﴾ ـ الْآيَةَ ـ فَيَعْلَمُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مَا فِي الْأَرْحَامِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَ قَبِيحٍ أَوْ جَمِيلٍ وَ سَخِيٍّ أَوْ بَخِيلٍ وَ شَقِيٍّ أَوْ سَعِيدٍ ، وَ مَنْ يَكُونُ فِي النَّارِ حَطَباً ، أَوْ فِي الْجِنَانِ لِلنَّبِيِّينَ مُرَافِقاً ، فَهَذَا عِلْمُ الْغَيْبِ الَّذِي لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ ، وَ مَا سِوَى ذَلِكَ فَعِلْمٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ نَبِيَّهُ ( صلَّى الله عليه و آله ) فَعَلَّمَنِيهِ وَ دَعَا لِي بِأَنْ يَعِيَهُ صَدْرِي وَ تَضْطَمَّ عَلَيْهِ جَوَانِحِي/center
| |
|